السور الإسلامي بمدينة سيلفش بالبرتغال
اسم المبنى: سور إسلامي
الموقع/المدينة: سيلفش؛ فارو, البرتغال
الفترة/الأسرة الحاكمة: النصف الثاني من القرن 6 الهجري / النصف الأول من القرن
12 الميلادي
وصف:
تحمل تحصينات سيلفش الدفاعية، بأجزاء أسوارها الشاسعة المبنية من الطابية
(التراب المدكوك)، وبأبراجها المحصّنة رباعية الزوايا اللصيقة بالأسوار والمشيّدة
بمواد بناء حمراء (حجر رملي من سيلفش) وغيرها من العناصر المحفوظة جيداً،
صفاتٍ مميزةً فريدة من نوعها ضمن السياق العسكري الإسلامي في البرتغال. لم يتبق
من هذه المجموعة الدفاعية سوى الباب الضخم الموحدي بمدخله المكوّع، والذي
يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة في شُلَّب (اسم سيلفش في المرحلة الإسلامية) وكان
يطلق عليه إسم باب لوليه.
كان هذا الباب محروساً ببرج ضخم محصّن يخرج منه شارع يفضي من جهة الشمال
إلى المدينة ويستمر حتى الألكاشوفا (القصبة)، وينحدر في الاتجاه المعاكس حتى نهر
الآراد. كانت المدينة الإسلامية تحتوي في القرن 12 الميلادي على ثلاث بوابات
كبيرة
للدخول: باب المدينة (بورتا دا سيدا
د) أو باب البلد (بورتا دا لوليه) في الجنوب،
وباب الشمس (بورتا دو سول) في الشرق، وباب الزاوية (بورتا دا آثويا) في الغرب؛
وكانت كلها محمية بأبراج محصنة. كما كانت تتكئ على السور أزيد من عشرين
برجاً
اختفى معظمها.
طريقة تأريخ المبنى:
هناك إرجاع يُشير إلى السور والبرج المحصن في أخبار الهزيمة البحرية وانتصارات
الصليبيين الذين ذهبوا من إيسكالادا نحو الأرض المقدسة في سنة 1189، وهي
وثيقة تركها صليبي مجهول الهوية في عام 584 هجري / 1189 ميلادي، السنة
الأولى لفتح المدينة على يد المسيحيين.
الحفريات الأثرية التي تمت قرب شقة السور تؤكد وجود نواة سكنية وأواني ترجع
لتلك الفترة.
أنماط البناء (الطابية العسكرية) والمواد المستعملة في السور وأبراجه هي بلا أدنى
شك إسلامية.
تخضع مساحة الحصن كلها وكذلك المركز التاريخي لسيلفش (السور القديم داخل
الأسوار) إلى حفريات أثرية منتظمة منذ مايقارب العشرين سنة، وتؤكد – الحفريات
-، سواء من ناحية مجموعات البيوت السكنية التي تم العثور عليها، أو من ناحية
القطع التي تم استخراجها، على وجود مدينة إسلامية ذات أهمية سياسية وتجارية
وثقافية كبيرة خلال القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر للميلاد.
وصف:
تحمل تحصينات سيلفش الدفاعية، بأجزاء أسوارها الشاسعة المبنية من الطابية
(التراب المدكوك)، وبأبراجها المحصّنة رباعية الزوايا اللصيقة بالأسوار والمشيّدة
بمواد بناء حمراء (حجر رملي من سيلفش) وغيرها من العناصر المحفوظة جيداً،
صفاتٍ مميزةً فريدة من نوعها ضمن السياق العسكري الإسلامي في البرتغال. لم يتبق
من هذه المجموعة الدفاعية سوى الباب الضخم الموحدي بمدخله المكوّع، والذي
يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة في شُلَّب (اسم سيلفش في المرحلة الإسلامية) وكان
يطلق عليه إسم باب لوليه.
كان هذا الباب محروساً ببرج ضخم محصّن يخرج منه شارع يفضي من جهة الشمال
إلى المدينة ويستمر حتى الألكاشوفا (القصبة)، وينحدر في الاتجاه المعاكس حتى نهر
الآراد. كانت المدينة الإسلامية تحتوي في القرن 12 الميلادي على ثلاث بوابات
كبيرة
للدخول: باب المدينة (بورتا دا سيدا
د) أو باب البلد (بورتا دا لوليه) في الجنوب،
وباب الشمس (بورتا دو سول) في الشرق، وباب الزاوية (بورتا دا آثويا) في الغرب؛
وكانت كلها محمية بأبراج محصنة. كما كانت تتكئ على السور أزيد من عشرين
برجاً
اختفى معظمها.
طريقة تأريخ المبنى:
هناك إرجاع يُشير إلى السور والبرج المحصن في أخبار الهزيمة البحرية وانتصارات
الصليبيين الذين ذهبوا من إيسكالادا نحو الأرض المقدسة في سنة 1189، وهي
وثيقة تركها صليبي مجهول الهوية في عام 584 هجري / 1189 ميلادي، السنة
الأولى لفتح المدينة على يد المسيحيين.
الحفريات الأثرية التي تمت قرب شقة السور تؤكد وجود نواة سكنية وأواني ترجع
لتلك الفترة.
أنماط البناء (الطابية العسكرية) والمواد المستعملة في السور وأبراجه هي بلا أدنى
شك إسلامية.
تخضع مساحة الحصن كلها وكذلك المركز التاريخي لسيلفش (السور القديم داخل
الأسوار) إلى حفريات أثرية منتظمة منذ مايقارب العشرين سنة، وتؤكد – الحفريات
-، سواء من ناحية مجموعات البيوت السكنية التي تم العثور عليها، أو من ناحية
القطع التي تم استخراجها، على وجود مدينة إسلامية ذات أهمية سياسية وتجارية
وثقافية كبيرة خلال القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر للميلاد.
0 التعليقات :