مصر علي مدار العصور الماضيه

4:34 م Unknown 0 تعليقات


توفير صلة إلى مصر خلال العصور الماضيه

موضوع تكوين مصر. وسوف سيرا على الاقدام الى قطعة بطريقتين: أول شيء هو أن سنحاول

معالجة جوانب المنتخب الوطني ومواضيع مختارة، مثل قطعة: التفاعل في تاريخ مصر بين

مبادئ الاستمرارية والتغيير، والتماسك الاجتماعي التابين بين المدينه والريف ثم نعود فنعالج الموضوع بطريقه أخري اي من ناجيه 

دراسه اتصلات مصر بالمجتمعات الاخري الكبيره وكيف اثرت مصر في عالم العهد 

القديم وفي الحضاره الهيلينيه والمسيحيه ثم الاسلام فالعالم الغربي وكيف تاثرت بكل 

هؤلاء وقد اتخذت عنوانا لحديثي الاول : هبه المصرين وليس مرد ذالك الي معارضه 

القول المشهور لابي التاريخ _هرودوت _حبا في المعارضه ولكن لتوكيد الناحيه او 

الزاويه التي سوف تعالج منها الموضوع .ذالك انني اريد ان اؤكد عمليات الخلق 

والنمو والمحافظه التي نوجزها في العنوان (تكوين مصر )كما اريد ان اؤكد ان هذا 

التكوين كان من صنع جماعه من الناس _المصرين ومن ثم كان العنوان : مصر هبه 

النيل  واخيرا اريد ان اؤكد ما في هذا النتاج  نتاج هذا الخلق _مصر _من صفات 

الشخصيه والرسوخ والانفراد با لذات .هذا النتاج الذي اثر بدوره في تكوين المصرين 

.ولن تكون مصرالي نعني بها مصر في عصر معين بل خلال العصور كلها وهذا علي 

الرغم من انني اعرف انه ليس في مقدور الرجل منا ان يحيط باالادوات والدرسات 

كافه 

اللازمه لكل قسم من اقسام التاريخ مصر المعروفه :الا وهي العصر الفرعوني ثم 

اليوناني والروماني فالاسلامي ثم العصر الحديث دع عنك الاحاطه بها جميعا .بيد ان 

الاخصائي والقارئ غير الاخصائي كلاهما نجد متعه ذهنيه ومغما في ان واحد لو حاد 

بين الفينه والفنيه عن طريق التخصص ، الطريق الضيق واضعا نصب عينه ان هناك 

مصر وانها تسمو فوق ها مات ولكن هل هناك حقا شئ كهذا ؟هل هناك مايرر 

استخدامنا مدولات مصر والصين وما اليها ؟ وهل استخدام تلك المدلولات لكي تمثيل 

شيئا ماديا امر مشروع ؟او ان ذالكلا يعدوان يكون من نسيج الحيال او الوهم ؟

ليس هنالك شئ من ذالك .ان مصر ارض شكلتها الطبيعه  وشكلها شي له ذاتيه 

وأهميه 

وهي وطن مجتمع من بني الانسان تربط بعضهم ببعض روابط ماديه وأدبيه انها وطن 

مجتمع مغاير لمجتمعنا بشريه اخري.

ولتناول الان المصرين الذين قلت ان مصر كانت هبهم لن القي بلا للمسائل المتعلقه 

بأصلهم أو جنسهم ،ذالك لأاعني بالمصري كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف ،ولا 

يحس بشئ ما يربطه بشعب اخر ولا يعرف وطنا له غير هذا الواطن مهما كان أسلافه 

غرباء عن مصر في واقع الامر .

ومما هو جدير با لذكر انه مهما تعددت الاصول فقد كان هناك طابع مصري تشكل في 

هذه البيئه المصريه ولست اعني بالطابع السمات الجسمانيه بل اعني موقفا معينا من 

الحياه.

فلا يعني اذن ان ابحث في بقعه ما من بقاع مصر عمن يسمونهم ذراري قدماء 

المصرين .وبعض من يعنيهم هذا البحث يظنون انهم يعثرون عليهم في ريف مصر 

_علي افتراض ان الريف كان اقل نواحي المجتمع المصري تأثرا بالتغير والتبديل او 

لان الريف المصري كان الارض المنعزله الي يلحبا اليها القوم ابتغاء النجاه من الغزاه 

الاجانب ولكن الحقيقه هي ان الريف المصري كتن علي عكس ذالك ذالك تماما فهو 

البقعه التي استوطن فيها مرتزقه المحاربين من الاغريق ،وكذلك رجال القبائل من 

العرب ،وبدو مصر ،وتن الريف كما سأشر اليه فيما بعد  كان علي الدوام المفترس 

للبشريه المصريه ،المفترس الهم الذي لا يشبع .

واخرون ممن يعنيهم هذا البحث يظنون انهم يجدون بغيهم في طائفه (اقباط)مصر .  

واحتمال وجدوهم في هؤلاء مثل احتمل وجدوهم في غيرهم وليكن المصريون الاوائل 

من يكونون ،وليكن تاثير سلالهم بمن وفد علي بلادهم ،واختلط بهم كثيرا او قيلا فالذي 

يععنينا الان ان نبن ان     (مصر هبه النيل )

0 التعليقات :

بحث هذه المدونة الإلكترونية