قلعة صلاح الدين فى جزيرة فرعون فى طابا بسيناء . مصر
جزيرة فرعون جزيرة مرجانية تقع على بعد 8 كم جنوب طابا
التي تتوسط قمة خليج العقبة وتشتهر ب«قلعة صلاح الدين»
التي تعتبر أهم الآثار الإسلامية في سيناء.
أنشأها صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن الثاني عشر
الميلادي، وقد أقيمت لتأمين خليج العقبة ضد الغزوات
الخارجية،
وتأمين طريق الحج وطرق التجارة، وخاصة بعد محاولة أمير
الكرك وألد أعداء صلاح الدين "ريجينالد" فتح بلاد العرب
والاستيلاء على مكة والمدينة، فبعد أن نجح الملك العادل أخو
صلاح الدين في دحض محاولاته، قرر الناصر صلاح الدين
إقامة
هذه القلعة لمراقبة المنطقة.
أقيمت القلعة على نتوءين بارزين بأرض الجزيرة، أحاطتهما
الأسوار والأ براج للحماية والمراقبة، وتحوي القلعة ثكنات
للجند وصوامع لتخزين الطعام وأماكن لتخزين الذخيرة والسلاح
وحجرات للمعيشة، بالإضافة لخزان للمياه وحمام ومسجد، كما
عثر بها على أماكن أبراج الحمام الذي استخدم لنقل الرسائل
في
العصور الوسطى.
وحين تقف على قمة أعلى برج في قلعة صلاح الدين تستطيع
أن
ترى بوضوح حدود أربع دول وهي حدود مصر وحدود
السعودية وحدود الأردن وحدود فلسطين المحتلة.
تمثل قلعة صلاح الدين الايوبي علي جزيرة فرعون في سيناء
قيمة تاريخية وأثرية كبيرة .. حيث لعبت هذه القلعة الشامخة
دور الحارس للشواطيء العربية في مصر والحجاز والأردن
وفلسطين علي حد سواء ، وأسهمت في درء الأخطار العسكرية
أثناء الصراع الصليبي - العربي ، حيث كانت مصر الإسلامية
تمثل الدرع الواقي للعالم العربي والإسلامي أثناء ذلك الصراع .
وقد بنيت هذه القلعة فوق هذه الجزيرة علي بعد نحو 60 كيلو
متراً من مدينة نوبيع .. وعلي بعد نحو 8 كيلو مترات جنوب
طابا لتكون قاعدة متقدمة لتأمين خليج العقبة من أية غزوة
صليبية .
وقد كشفت الحفائر الأثرية أن هذه الجزيرة قد استخدمت
لأغراض عسكرية في عصور قديمة ، ولكن المباني الباقية الآن
فيها تعود إلي العصر الأيوبي عندما أمر صلاح الدين الأيوبي
ببنائها عام 1170 م لتكون إحدي القلاع الهامة في صراعه مع
الصليبيين.
وتضم قلعة صلاح الدين مجموعتين من التحصينات : شمالية
وجنوبية . كل منهما عبارة عن قلعة مستقلة وذلك عبر
الاستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالي بحيث تم بناء
القلعتين علي تلين ، الشمالي فيهما أكبر حجماً وأكثر تفصيلاً ،
أما السهل الأوسط المحصور بينهما فقد أقيمت فيه المخازن
والمسجد والغرف .
ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور خارجي مواز لشاطيء
الخليج في ضلعه الشرقي والغربي به ستة أبراج تطل مباشرة
علي مياه الخليج . أما التحصينات الشمالية فإنها ترتفع
وتتخللها
الأبراج عند النهايات العليا للتل الشمالي . وتوجد بالأبراج
فتحات لرمي السهام في ثلاثة اتجاهات . أما الأسوار
السميكة فإنها تحتوي علي طرقات كانت تستخدم لوقوف الجنود
خلفها لرمي السهام .
وتضم هذه المنطقة أيضاً مطاراً للحمام الزاجل حيث عثر
الأثريون علي بعض الرسائل المتبادلة بين القاهرة والقلعة
والتي
نقلها ا
لحمام الزاجل .
جزيرة فرعون جزيرة مرجانية تقع على بعد 8 كم جنوب طابا
التي تتوسط قمة خليج العقبة وتشتهر ب«قلعة صلاح الدين»
التي تعتبر أهم الآثار الإسلامية في سيناء.
أنشأها صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن الثاني عشر
الميلادي، وقد أقيمت لتأمين خليج العقبة ضد الغزوات
الخارجية،
وتأمين طريق الحج وطرق التجارة، وخاصة بعد محاولة أمير
الكرك وألد أعداء صلاح الدين "ريجينالد" فتح بلاد العرب
والاستيلاء على مكة والمدينة، فبعد أن نجح الملك العادل أخو
صلاح الدين في دحض محاولاته، قرر الناصر صلاح الدين
إقامة
هذه القلعة لمراقبة المنطقة.
أقيمت القلعة على نتوءين بارزين بأرض الجزيرة، أحاطتهما
الأسوار والأ براج للحماية والمراقبة، وتحوي القلعة ثكنات
للجند وصوامع لتخزين الطعام وأماكن لتخزين الذخيرة والسلاح
وحجرات للمعيشة، بالإضافة لخزان للمياه وحمام ومسجد، كما
عثر بها على أماكن أبراج الحمام الذي استخدم لنقل الرسائل
في
العصور الوسطى.
وحين تقف على قمة أعلى برج في قلعة صلاح الدين تستطيع
أن
ترى بوضوح حدود أربع دول وهي حدود مصر وحدود
السعودية وحدود الأردن وحدود فلسطين المحتلة.
تمثل قلعة صلاح الدين الايوبي علي جزيرة فرعون في سيناء
قيمة تاريخية وأثرية كبيرة .. حيث لعبت هذه القلعة الشامخة
دور الحارس للشواطيء العربية في مصر والحجاز والأردن
وفلسطين علي حد سواء ، وأسهمت في درء الأخطار العسكرية
أثناء الصراع الصليبي - العربي ، حيث كانت مصر الإسلامية
تمثل الدرع الواقي للعالم العربي والإسلامي أثناء ذلك الصراع .
وقد بنيت هذه القلعة فوق هذه الجزيرة علي بعد نحو 60 كيلو
متراً من مدينة نوبيع .. وعلي بعد نحو 8 كيلو مترات جنوب
طابا لتكون قاعدة متقدمة لتأمين خليج العقبة من أية غزوة
صليبية .
وقد كشفت الحفائر الأثرية أن هذه الجزيرة قد استخدمت
لأغراض عسكرية في عصور قديمة ، ولكن المباني الباقية الآن
فيها تعود إلي العصر الأيوبي عندما أمر صلاح الدين الأيوبي
ببنائها عام 1170 م لتكون إحدي القلاع الهامة في صراعه مع
الصليبيين.
وتضم قلعة صلاح الدين مجموعتين من التحصينات : شمالية
وجنوبية . كل منهما عبارة عن قلعة مستقلة وذلك عبر
الاستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالي بحيث تم بناء
القلعتين علي تلين ، الشمالي فيهما أكبر حجماً وأكثر تفصيلاً ،
أما السهل الأوسط المحصور بينهما فقد أقيمت فيه المخازن
والمسجد والغرف .
ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور خارجي مواز لشاطيء
الخليج في ضلعه الشرقي والغربي به ستة أبراج تطل مباشرة
علي مياه الخليج . أما التحصينات الشمالية فإنها ترتفع
وتتخللها
الأبراج عند النهايات العليا للتل الشمالي . وتوجد بالأبراج
فتحات لرمي السهام في ثلاثة اتجاهات . أما الأسوار
السميكة فإنها تحتوي علي طرقات كانت تستخدم لوقوف الجنود
خلفها لرمي السهام .
وتضم هذه المنطقة أيضاً مطاراً للحمام الزاجل حيث عثر
الأثريون علي بعض الرسائل المتبادلة بين القاهرة والقلعة
والتي
نقلها ا
لحمام الزاجل .
0 التعليقات :